معاً لتنحية وزير التضليل الإعلامي السوري محسن بلال، ومعه رؤوس طاقم الإعلام الإخباري الرسمي؛ مدير وكالة الأنباء السورية "سانا" عدنان محمود، ومدير "الإخبارية ، السورية" فؤاد شربجي، ومسؤولي دائرة الأخبار في التلفزيون السوري، والفضائية السورية وعلى رأسهم غالب فارس، ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد.
السوريون وبينهم شهداء اليوم هم من دفعوا ويدفعون من جيوبهم وضرائبهم رواتب هؤلاء المضللين ليستخدموها في بث الأنباء الكاذبة، والبروباغاندا الوقحة، والتعتيم على الحقائق، والإمعان في الفساد المالي والإداري والمحسوبية.
هؤلاء المضللون الإعلاميون وعلى رأسهم محسن بلال هم من يساهمون في التغطية على جرائم إطلاق النار على المتظاهرين السوريين المدنيين، ويتسترون إعلامياً على الفاسدين الذين يسرقون قوت الناس باحتكارتهم التجارية والصناعية، وسرقاتهم الموصوفة ليلاً نهاراً، ويستخدمون الوشاية الأمنية لسجن الصحفيين وملاحقتهم أمنياً والتضييق عليهم في معاشهم وعملهم.
هذا الوزير وطاقمه لا يخجلون من الظهور على الفضائيات ساردين الكذبة تلو الكذبة حول الوضع المعاشي والإعلامي والحقوقي في سوريا. وزير صنفته مؤسسات إعلامية دولية من بين أعداء الإعلام الحر في العالم، لمواظبته على منع السوريين من التعبير عن آرائهم على شاشة تلفزيونهم الذي يملكونه ويدار بأموالهم.
محسن بلال المدعو طبيباً والذي لم يعرف الإعلاميون السوريون من طبـّه إلا الكي والاستئصال وإجهاض ولادة إعلام نزيه في البلد. وزير لا يتورع عن التقذيع بحق الصحفيين بلسانه السليط عن باطل، ويطرد مراسلي وكالات الأنباء، ويمنع توزيع الصحف والمجلات، وتـُحجب بعلمه ودرايته ورعايته المواقع الالكترونية السورية وغير السورية، ويفبرك قوانين مبتسرة ومعادية لحرية الإعلام الإلكتروني والمرئي والمطبوع والمسموع.
وهذه دعوة لجميع الزملاء الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي الحكومي للامتناع عن نشر الأنباء الكاذبة وذات البعد الطائفي التي يروج لها مسؤولوهم في سانا وقناة الإخبارية وموقع الإذاعة والتلفزيون وموقع وزارة الإعلام. فلننزه أقلامنا جميعا عن أن يغمسها أمثال محسن بلال وفؤاد الشربجي وعدنان محمود وأمثالهم في دماء شهداءنا دفاعا عن المجرمين الذين فتحوا النار عليهم بعد أن سرقوا خبزهم وقوت أولادهم.
خالد الاختيار - صحفي سوري
صفحة فيسبوك
https://www.facebook.com/home.php?sk=group_163563067032078
السوريون وبينهم شهداء اليوم هم من دفعوا ويدفعون من جيوبهم وضرائبهم رواتب هؤلاء المضللين ليستخدموها في بث الأنباء الكاذبة، والبروباغاندا الوقحة، والتعتيم على الحقائق، والإمعان في الفساد المالي والإداري والمحسوبية.
هؤلاء المضللون الإعلاميون وعلى رأسهم محسن بلال هم من يساهمون في التغطية على جرائم إطلاق النار على المتظاهرين السوريين المدنيين، ويتسترون إعلامياً على الفاسدين الذين يسرقون قوت الناس باحتكارتهم التجارية والصناعية، وسرقاتهم الموصوفة ليلاً نهاراً، ويستخدمون الوشاية الأمنية لسجن الصحفيين وملاحقتهم أمنياً والتضييق عليهم في معاشهم وعملهم.
هذا الوزير وطاقمه لا يخجلون من الظهور على الفضائيات ساردين الكذبة تلو الكذبة حول الوضع المعاشي والإعلامي والحقوقي في سوريا. وزير صنفته مؤسسات إعلامية دولية من بين أعداء الإعلام الحر في العالم، لمواظبته على منع السوريين من التعبير عن آرائهم على شاشة تلفزيونهم الذي يملكونه ويدار بأموالهم.
محسن بلال المدعو طبيباً والذي لم يعرف الإعلاميون السوريون من طبـّه إلا الكي والاستئصال وإجهاض ولادة إعلام نزيه في البلد. وزير لا يتورع عن التقذيع بحق الصحفيين بلسانه السليط عن باطل، ويطرد مراسلي وكالات الأنباء، ويمنع توزيع الصحف والمجلات، وتـُحجب بعلمه ودرايته ورعايته المواقع الالكترونية السورية وغير السورية، ويفبرك قوانين مبتسرة ومعادية لحرية الإعلام الإلكتروني والمرئي والمطبوع والمسموع.
وهذه دعوة لجميع الزملاء الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي الحكومي للامتناع عن نشر الأنباء الكاذبة وذات البعد الطائفي التي يروج لها مسؤولوهم في سانا وقناة الإخبارية وموقع الإذاعة والتلفزيون وموقع وزارة الإعلام. فلننزه أقلامنا جميعا عن أن يغمسها أمثال محسن بلال وفؤاد الشربجي وعدنان محمود وأمثالهم في دماء شهداءنا دفاعا عن المجرمين الذين فتحوا النار عليهم بعد أن سرقوا خبزهم وقوت أولادهم.
خالد الاختيار - صحفي سوري
صفحة فيسبوك
https://www.facebook.com/home.php?sk=group_163563067032078