2011-07-11

في حال لم تدركوا بعد.. إنها ثورة ضدكم أيضا


In case you didn’t get it yet .. the revolution is against you -classical opposition-  as well

تابعت المعارضة السورية القديمة ممثلة بـ"إعلان دمشق" و"الإخوان المسلمين" و"التجمع الوطني الديموقراطي"، و"حزب العمال الثوري"، وتشكيلة الأحزاب السورية الكردية المعروفة، وغيرها، وعدد من الشخصيات المعارضة مما يسمى بـ"الرموز" والمبثوثة اعتباطا في الأنحاء؛ أقول تابعت هذه كلها جميعا وصلتها المعارضجية الروتينية المستمرة بقوة العطالة منذ سنوات طويلة، وكأن ثورة لم تقم ضد النظام، أو كأن الانتفاضة الشعبية الحالية ضد الاستبداد تجري في مكان آخر ليس سوريا.


بل إن من هذه المعارضة من حاول بانتهازية سافرة ركوب موجة الاحتجاجات باكرا. كتلك الدعوة التي وجهها "الإخوان" في أحد أيام الجمعة للنزول إلى الشارع، بعد أن كان الناس في الشارع أصلا. منتشين –الإخوان- أسرع من اللازم سياسيا، ومن جلسة المداعبة الأولى في "الحضن" التركي.

وهي دعوة لاقت استهجانا من العديد من الفعاليات المنظمة للاحتجاجات على الأرض، وخلت كل تظاهرات الحرية في طول البلاد وعرضها في ذلك اليوم -كما في الأيام السابقة واللاحقة- من أي "لواء" لهذه الجماعة التي لازالت تتلطى وراء شعبية موهومة مستفيدة من التعتيم الإعلامي على مجريات الانتفاضة الشعبية المتواصلة من قبل سلطة الأمر الواقع في سوريا.

غير أن ارتجال "الإخوان" الأخير ذاك لم يكن بدعا في طريقة التفكير التي تتعاطاها المعارضة القديمة على الإجمال، ومنها "إعلان دمشق" الذي سبق له ودخل مع "الإخوان" إياهم في تحالف منفر سياسيا وأخلاقيا مع نائب رأس السلطة المنشق –عن رأسها لا عن ديكتاتوريتها ولصوصيتها- عبد الحليم خدّام، والذي يبحث اليوم في قمامته الدبلوماسية عن "كروت فيزيت" قديمة لموظفي سفارات العالم ليتحدث إليهم مسوقا نفسه، بدء بواشنطن وليس انتهاء بتل أبيب كما ظهر للعلن.

وما يجمع كل هؤلاء الذين سبق ذكرهم وآخرين سواهم، هو تلك اللطخة العمياء في أبصارهم التي يستعينون بها على تجاهل المطالب الحقيقية للثورة السورية في إسقاط "النظام"، أي "السلطة" و"المعارضة" معا، بثقافة متجددة ترمي وراءها -للتاريخ ربما- ذلك اللغو والرغو السياسي والثقافي الذي يتفنن في إنتاجه شفاهة وكتابة على وسائل الإعلام مثقفوا ومرتزقة الطرفين منذ عقود.

ومخطئ من يظن أن السورين المنتفضين سلميا اليوم في شوارع المدن والقرى بتماسهم الدامي مع الرصاص الحي يريدون تغيير "بشار الأسد" كشخص، مثل حال ذلك الاسم غير الموفق على الاطلاق لصفحة "الفيسبوك" الشهيرة.

وكما تلجأ قيادة نظام الأمر الواقع في سوريا في إفلاسها الأخلاقي والسياسي إلى مداهنة المشايخ، والقساوسة، والعشائر؛ يستسهل مثقفو المعارضة البائدة ورموزها القبض من المادة السياسية الموجودة اليوم خاما لإعادة تشكيل لغوهم المخاطي بأشكال أخرى، مداهنين الشباب بأدوات لا يملكونها، لدرجة أنّ أحد الرموز الأشاوس للعلمانية السورية المعارضة رمى في الفترة الأخيرة في جريدة "الأخبار" اللبنانية –وما أدراك ما الأخبار- مادة متهافتة تنتقص من قدر الشباب المنتفض، وهو بالكاد يملك القدرة على التواصل مع هؤلاء الشبيبة التي يتخوف من وضع المستقبل بين يديها، خاصة وأنه لا يملك حتى حسابا عل الـ"جيميل" للمراسلة ! ما يطرح السؤال حول فائدة ذلك الرأس المعرفي المتخم إن فقد شرايين الاتصال بباقي أنحاء الجسد.

علاوة على ذلك، لم يسبق لأي من هؤلاء المنظرين أن أتحفنا بأي تحليل، أو نقد، أو استقراء للثورات، والانتفاضات، والاحتجاجات، في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والبحرين-بعيد عن الاستعراضات الصحفجية-. حيث كان الخصاء الفكري لـ"رموز" المعارضة السورية القديمة واضحا للعيان لديهم جميعا، ورأينا كلنا أشداقهم المفتوحة في الصفحات الثقافية دهشة واستغرابا، كأي "مواطن عادي"، وهي عبارة كثيرا ما يستخدمونها لتحصين نخبويتهم المختارة. لنراهم اليوم -دون مقدمات- خبراء ومراجع، لا بحال ما يجري اليوم في سوريا، بل بما ستؤول عليه الأمور مستقبلا فيها. زادهم في هذا ضوضاء إنشائية، وأحمال من إشارت التعجب والاستفهام، وسيل لا ينقطع من الوعيد الـ"نوستراداموسي" بسوء العاقبة، الطائفية غالبا.

من الواضح أن المعارضجي القديم والمثقف السوري الأقدم لا يخاف هذه الأيام أن يعتقل أو يعذب أو يقتل انطلاقا من ردة فعل غريزية مبررة، وإنما لوهم راسخ في ذاته بأنه يحمل قيمة مضافة فائضة عن غيره داخل أناه المتورمة.

فهؤلاء القوم ومن في صفهم، اعتباطا أو عن دراية، من مثقفي العقل القديم، ولجوا باب أدوات التواصل المعاصرة من باب خاطئ. فبعد الكتاب الأحمر، والكتاب الأخضر، ظن كل هؤلاء بسذاجة أنهم وقوعوا أخيرا على اللون المنشود، "الكتاب الأزرق" وهو "الفيسبوك". غافلين عن خلو هذا الأخير من أية أيدلوجيا مباشرة، على الطريقة التي عهدوها وثقبوا رؤوسنا بتكرارها فيما مضى، لـ"يحمّـلوا" في المحصلة المخزية نفس العقلية القديمة على الصفحات الجديدة، ويبثوها بعد الرُقـُم، رَقميـّا.

وفي حين يرفع "العوام"، و"الغوغاء" -كما يرونهم- شعار (لا بشار ولا مخلوف، بعد اليوم ما في خوف)؛ لازال هؤلاء ممعنين في مجازهم وتوريتهم، وتقيتهم الثقافية، معلين من قيمة "العيب" في مواجهة من يحاول أن ينأى بمستقبله بعيدا عن سفسطاتهم، لأنهم في عين ذاتهم "أكبر" و"أحكم"، وما تلك العين إلا من طبيب العيون ذاك.

لقد عجزت المعارضة البائدة إلا عن اعادة استيلاد مريضة لتلفيقياتها القديمة المضبوطة قواعديا، نحوا وإملاء، مقابل لغة الشارع المنفلتة ببلاغة من سيور التقليد. "الأرابيش" عبر "فيسبوك"، و"سكايب"، و"تويتر"، فاقت بفصاحاتها الثورية، وحنكتها التعبيرية، كل ذلك "العلاك" الصلد، الموزون "خليلياً"، والذي يتمترس وراءه هؤلاء المثقفون. ممن لم يكلفوا انفسهم مفارقة خطاب السلطة القمعية تحليلا أو لغة، فانساقوا وراء ذات طروحات الأمن، والاستقرار، والسلفية، وعجزوا حتى عن إيجاد لغة سياقية مختلفة لا ترى في هذا النظام مخلصا باطنيا من ربقة الطائفية وهو الطائفي بامتياز، وضامنا مستترا للأمن وهو المجرم واللص.

وما تخويفهم المتواتر من "المؤامرة"، والأجندات الأجنبية، سوى دليل آخر على فضيحة افقتقادهم لعقود طويلة لأي أجندة وطنية تحررية بديلة، على كل الصعد والمستويات، نحو دولة سورية مدنية حرة. لدرجة أن صلف السلطة في عدم اعترافها بأخطاءها والكوارث التي جلبتها على البلاد طوال السنوات الماضية؛ يكاد يقاربه صلف هذه المعارضة التي تعتبر نفسها . صالحة لكل زمان ومكان، واستثناء من المعارضات التونسية والمصرية –ذات الباع الأطول سياسيا- التي سقطت دون أن يذرف عليها أحد "ستاتوس" فيسبوك واحد.

معارضة لا تعدو بياناتها المختلفة الصادرة تباعا منذ بدء الانتفاضة الشعبية سوى مسابقة ضحلة في تبديد الموارد البيئية من ورق وكهرباء وكافيين؛ لإعادة تبنيد ما عرفه الناس سلفا، وماتوا في سبيله. أما الباقي فليس سوى نصوص تستدعي الملل الفكري، والتثاؤب السياسي. وقد تصلح منوما إجباريا في المنزل لما بعد عودة المنتفضين كل يوم من التظاهر شهداء، ومعتقلين، ومصابين، ومعذبين، ومخفيين قسريا، في درعا، والمعضمية، وبانياس، واللاذقية، وبابا عمرو، والرستن، وتلكلخ، وعامودا، وصلاح الدين، ومعرة النعمان، وبرزة، ودوما، وداريا، و..و.. وهم قوم لا يجرؤون بطروحاتهم التي تجاوزها الزمن على إبراز سحنتهم "المعارضة" و"المثقفة" في أي من هذه الأماكن ساعة ذروة التوق للحرية.

وشأن مثقفي هذه المعارضة البائدة كشأن وزارة الثقافة السورية في عهد الاستبداد الأخير بين "الرياضين" سيئي الصيت؛ رياض عصمت، ورياض نعسان آغا، وهي تكابر اليوم ما زالت لإقامة "معرض دمشق للكتاب"، لا إمعانا في "بروباغاندا" أن "كل شيء على ما يرام"، بل متناسية أنه بعد تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والبحرين، وسوريا، بالكاد تبقى هناك كتاب جدير بالقراءة من تلك الإصادرات السابقة على هذه الانتفاضات الشعبية.

من "أدونيس" إلى "جورج وسوف"، ومن "عزيز العظمة" إلى "دريد لحام"، وصولا إلى "بسام القاضي" و"ميشيل كيلو". لقد انتهى الإعلان في "إعلان دمشق" وخارجه، واليوم نحن في مرحلة البث المباشر لصوت الشارع الذي إن عجز دوي ماسورة "تي 72" عن إسكاته؛ فمن باب أولى ألا تشوش عليه تكتكات أطقم الأسنان الاصطناعية السياسية والمثقفاتية التي ليست فقط بادية العجز في هضم الدسم الشبابي في الربع الأول من هذه العام، بل تريد أن تورثنا عسر هضمها المزمن ذاك بالإكراه.

هؤلاء الذين لم يروا في الجوامع في هذا الظرف بالذات سوى أماكن عبادة لطائفة بعينها، وطالبوا الناس برفض الخروج منها نحو الحرية، وغضوا بصرهم سريعا عن كل تلك التظاهرات التي خرجت من أماكن أخرى وفي كل أيام الأسبوع، نهارا وليلا، إنما يقدمون ملمحا آخر لأميّـتهم اللوجستية في بلد يرزح تحت حكم مخابراتي أمني يرفع "ستالين" له القبعة في لحده. وهي أميّة عهدناها فيهم ولم تفاجئ أحدا بالمناسبة، وهم الذين عجزوا بشكل فضائحي لعقود عن جمع أعواد ثقابهم التنويرية في علبة واحدة.

أيا يكن الأمر، لماذا لم تتفضل هذه القامات وتنزل إلى الشارع من أي مكان ترغب النزول منه؟ لماذا لم ينزلوا من صوامعهم وأبراجهم؟ لماذا لم يتفضلوا وينزلوا من حمامات مساجهم الذهنية المرتخية؟ ؟ لماذا لم يتفضلوا وينزلوا من مراصدهم الاجتماعية والثقافية و"الإبستمولوجية" التي أوهموا الناس سنين طويلة بأنها تطل عليهم لـ"دراستهم"، في حين أنها لم تكن تطل سوى على غرف نومهم الخاصة وسلال قمامتهم الشخصية المرتبة.

إن كان نظام الاستبداد في سوريا لازال يكابر دمويا للتشبث بكرسي سلطته القمعية؛ فإن "إعلان دمشق" وسواه من الإعلانات والفواصل الرمزاوية المعارضجية والمثقفاتية الأخرى قد "سقطت" عفوا منذ أول دعسة قدم في ذلك الزقاق المغبر في درعا المنسية، في 18 من آذار "المستقبل"، وقضي الأمر.

وهذه الوحدانية التي لمسناها في خطاب النظام "سلطة – معارضة قديمة" لا ينبي إلا عن ذلك القنوط واليأس المستفحلين، اللذين يكنهما هؤلاء جميعهم لشعبهم "القاصر"، "العاطفي"، "السلفي"، "الطائفي"، "المتهور"، "الجاهل"، "الغريزي"، "المسلح". لدرجة ان أحدهم "الرمز" خرج على إحدى الفضائيات ليسبغ على مؤتمره في "سمير أميس" حصرية نعت "الوطنية" بلغة تبقى مرذولة وإن ممن كان بحجمه وتاريخه.

بيد أنه لازال في الأمر متسع لراغب بالالتحاق. وإن كاد المراهنون على "إصلاح" النظام قد شارفوا على الانقراض، فإن الباب لم يغلق بعد تماما أمام هؤلاء من ذوي العقل المعارض القديم كي يستفيقوا ويراجعوا ويعترفوا ويصارحوا ويتصلوا بأناسهم. فليقدموا مراجعاتهم وليعترفوا بإخفاقاتهم وليوضحوا مكامن القوة في نظرتهم للمستقبل كي يعرف الناس من هم الآن، لأننا لا نريد أن نعرف من كانوا. وسنبني لهم رغم ذلك متحف شمع كي يطمئنوا لخلودهم. وإلا فإن كل كتابتهم، ومؤتمراتهم، واستعراضاتهم على الشاشات، ومصافحاتهم مع الخارج الدبلوماسي، أو الداخل المستبد، لن تعدو كونها حلقة أخرى في دراما مبتذلة لن يلتفت إليها أحد. فنحن لسنا في وارد الانتقال من شعار مريض إلى آخر. من شعار "سيد الوطن"، إلى "سيدة الأحرار"، أو"سيد المقاومة"، أو"سيد الثورة". فالأحرار لا سادة لهم إلا أنفسهم.

وهؤلاء الذين فقدوا خيالهم، لايسع أحدا أن يسألهم أن يرسموا لنا المستقبل.

2011-04-01

معاً لتنحية المضللين الإعلاميين في الإعلام السوري الرسمي

معاً لتنحية وزير التضليل الإعلامي السوري محسن بلال، ومعه رؤوس طاقم الإعلام الإخباري الرسمي؛ مدير وكالة الأنباء السورية "سانا" عدنان محمود، ومدير "الإخبارية ، السورية" فؤاد شربجي، ومسؤولي دائرة الأخبار في التلفزيون السوري، والفضائية السورية وعلى رأسهم غالب فارس، ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد.


السوريون وبينهم شهداء اليوم هم من دفعوا ويدفعون من جيوبهم وضرائبهم رواتب هؤلاء المضللين ليستخدموها في بث الأنباء الكاذبة، والبروباغاندا الوقحة، والتعتيم على الحقائق، والإمعان في الفساد المالي والإداري والمحسوبية.

هؤلاء المضللون الإعلاميون وعلى رأسهم محسن بلال هم من يساهمون في التغطية على جرائم إطلاق النار على المتظاهرين السوريين المدنيين، ويتسترون إعلامياً على الفاسدين الذين يسرقون قوت الناس باحتكارتهم التجارية والصناعية، وسرقاتهم الموصوفة ليلاً نهاراً، ويستخدمون الوشاية الأمنية لسجن الصحفيين وملاحقتهم أمنياً والتضييق عليهم في معاشهم وعملهم.

هذا الوزير وطاقمه لا يخجلون من الظهور على الفضائيات ساردين الكذبة تلو الكذبة حول الوضع المعاشي والإعلامي والحقوقي في سوريا. وزير صنفته مؤسسات إعلامية دولية من بين أعداء الإعلام الحر في العالم، لمواظبته على منع السوريين من التعبير عن آرائهم على شاشة تلفزيونهم الذي يملكونه ويدار بأموالهم.

محسن بلال المدعو طبيباً والذي لم يعرف الإعلاميون السوريون من طبـّه إلا الكي والاستئصال وإجهاض ولادة إعلام نزيه في البلد. وزير لا يتورع عن التقذيع بحق الصحفيين بلسانه السليط عن باطل، ويطرد مراسلي وكالات الأنباء، ويمنع توزيع الصحف والمجلات، وتـُحجب بعلمه ودرايته ورعايته المواقع الالكترونية السورية وغير السورية، ويفبرك قوانين مبتسرة ومعادية لحرية الإعلام الإلكتروني والمرئي والمطبوع والمسموع.

وهذه دعوة لجميع الزملاء الصحفيين العاملين في الإعلام الرسمي الحكومي للامتناع عن نشر الأنباء الكاذبة وذات البعد الطائفي التي يروج لها مسؤولوهم في سانا وقناة الإخبارية وموقع الإذاعة والتلفزيون وموقع وزارة الإعلام. فلننزه أقلامنا جميعا عن أن يغمسها أمثال محسن بلال وفؤاد الشربجي وعدنان محمود وأمثالهم في دماء شهداءنا دفاعا عن المجرمين الذين فتحوا النار عليهم بعد أن سرقوا خبزهم وقوت أولادهم.


خالد الاختيار - صحفي سوري

صفحة فيسبوك
https://www.facebook.com/home.php?sk=group_163563067032078

A unified call for the dismissal of the Syrian Minister of Misleading Media, Mohsin Bilal

Together, we call for the dismissal of the Syrian Minister of Misleading Media, Mohsin Bilal, along with the heads of all of the official media : Adnan Mahmoud, head of the Syrian News Agency 'SANA', Fouad Sharbaji, director of 'Syria News', and the directors of the news department of the Syrian television and the Syrian international television channel.

Syrian people, including the recent martyrs, have been paying taxes to cover the salaries of these misleaders of media, so they can spread lies and shameless propaganda and hide the truth, whilst involving themselves in financial and administrative corruption and nepotism.

These media misleaders, led by Mohsin Bilal, are participating in covering up the shootings of Syrian civilian protesters and hiding the ongoing theft of the people by corrupt commercial and industrial monopolising. They also work with the state security to persecute and imprison journalists, and to restrict their work and salaries.

This minister and his staff shamelessly go on television telling lie after lie about living conditions and the media and legal situation in Syria. He has been classified as an enemy of free media by several media institutions in the world for continuously preventing Syrians from expressing themselves on their own television which is run by their own money.

Mohsin Bilal carries the title of 'Doctor', and yet Syrians know nothing of his medicine apart from his cauterisation and abortion of an honest Syrian media. He doesn't hesitate to vilify journalists for no reason, sack media correspondents, prohibit the distribution of magazines and news papers, censor Syrian and non-Syrian media websites and issue laws to limit the freedom of visual, audio and printed media.

This is an invitation to all journalists working in the official Syrian media organisations to avoid publishing the false news which encourages sectarianism and is being promoted by their directors in SANA, Syrian News TV, the Syrian broadcasting website and the Ministry of Media. Let us write honestly without letting people such as Mohsin Bilal, Fouad Sharbaji, Adnan Mahmoud use the blood of our martyrs to protect the criminals who fired upon them, having already stolen their means of living.

Together, let's get rid of the Syrian Minister of Misleading Media, Mohsin Bilal.


Khaled El Elekhetyar – Syrian Journalist

facebook page
https://www.facebook.com/home.php?sk=group_163563067032078