2010-09-06

إنو (منيحة)، بالنسبة للأيام اللي وصلنالا يا زياد

?Ziad Rahbani: What did you do in Damascus




قبل زياد..

أنا أول شي طسيتو من حفلة زياد الحقيقة بهداك اليوم كان منظر هداك الفهمان تبع ما يسمى بالشركة المنظمة ع الباب، وأول شي سمعتو من حفلة زياد زاتها كان بورظان هداك الفهمان زاتو.

واللي على ما يبدو ما علمتو شركتو الأفهم منو ولا شي الله خلقو عن أصول التعامل مع الناس المواطنين وغير المواطنين، بحيث إنو ما كان بيعرف يفتح نيعو، من غير ما تبين مصارينو من حلقو، وهوه عم يجعر، ويسلخ البشر المحروق دم أهلون والمكدسين فوق بعضهون البعض قدامو هداك الشعار العاهة متل أفضالو، تبع دور السمنة والزيت بالتمانينات، وكرجات الهوب هوب بالتسعينات، وزيارات صيدنايا وعدرا بالألفينيات، ألا وهو "عم قلك رجاع لورا".

إنو العمى خبط سلاف اللي جابو واللي بيشد بيضهرو، لو إنو مشغل وشيعة وحدة بس براس اللي مشغلو، كان بين معو قديشو مستحيل كان بهديك اللحظة بهداك المطرح إنو أي بني آدم طبيعي يحرك ولو إنو خنصرو بجيبتو، ما بالك بقا يقرر يتحرك رملا لورا عكس مسيرالـ400 نسمة التقدميين الهاجمين لقدام.

ولما بتطلب من حضرة التنظيم شوية احترام، مو لأنو إنت عندك حقوق أو كرامة لا سمح الله، ولا على اعتبار إنو هوه من شركة بتحترم حالها بعيد من هون، وإنما كرمال إنك إنت دافع مصاري. إيه مصاري، اللغة اللي ما بيفهمو غيرها لربما،  1500 ليرة، هدول شو، مو مصاري؟

يعني إنتا مالك جاية شحادة وفل كفردج من السبنسرية MTN، ولا ع كتاف مو السبنسرية وزارة الثقافة والإرشاد القومي تبعنا، ولا مدفوش من حدا هيك ولاهيك سمح الله، بل إنتا جاية وبامتياز عبر .."الدفع" الزاتي.
وإز..
بيجيك الجواب العلاكدرامي: "إيه إنشالله تكون دافع ميتين ألف ليرة، رجاع لورا، وإزا ما بترجع لورا، ما رح فوّت حدا".
آها، لأنو نحنا معزومين على عرس أمو أخو الشليتة!

مما تقدم، واضح يعني إنو الإستاذ، واللي أستزو، واجهة حفلة زياد هديك الليلة، حيطان نظامي. وللحظة، بيزكرك فرخ هالجنرال المنتوف إنك واقف تماما على باب ..سجن القلعة، مو على باب مسرح القلعة، كما ينبغي.
مع العلم إنو طول المدة كان في جوز حساسين شرطة واقفين ع السور من فوق، عم يتابعو الأحداث المجعلكة لايف، وهنن عم يتكركرو، يقبرو عضامي، وكأنن بشي حلقة فلتانة من ضيعة ضايعة، و"ما كو أوامر" يا خيي.
بس الصراحة، كانو جماعة الداخلية بالقيمة المطلقة يعني، مأدبين أكتر من شقيعة الشركة إياها. ورغم إنو ما بيتخيل الواحد هيك شي عادة، بس ليكو صار.

وبالعموم، إزا واحد منهون (تبعات التنظيم) راد يستغل منصبو الحساس زات اليمين أو زات الشمال، أسوة بهاد تبع الجمارك اللي مؤخرا مسكوه، أوهداك التاني اللي لسا ما مسكوه، وحب (تبع التنظيم مجددا) يشخـّص بعد ما شفلوا من بين الحضور..ات شي خسة بالحفر والبياض لنص الضهر، معليش، خليه يلائيلها مطرح أوام، ويسحبلها كرسي من تم السبع بالصفوف الأمامية، بيضلو أزبط من رفيقو الطشمة، اللي ما عم تركب بمخو كيف يبطل عادة شد التياب والنعورة ومسك الكوع لضيوف الحفلة، وكأنوه مفوت (الزبون) ع الكركون، مو ع حفلة موسيئية رايئة، على زمة الدعاية.. الواسعة.

وكلو كوم، وهداك الفلتة تبع بنجكتورات الاستراحة كوم تاني.
فبعد شبه الصدمة من الجزء الأول من الحفل البهيج، اقترح زياد "بريك"، والحقيقة إنو كان ضروري هالبريك مشان البني آدم يقول إن الله (موسيقيا) حق أولا، وتانيا ليشوف مينو هاد اللي قال "آه يا مدام" من المقاعد الورانيـّة، مشان إنو بلكي منستدرك معو البسط اللي راح علينا وما استطعمنا فيه كما يجب.. وإز(مكرر) بتضويلك بنجكتورات المسرح بنص عين أهل اللي خلفوك، وبيعمي الفيض النوراني القاعدين عمي.
ولا صفيرة، ولا ندهة، ولا مناشدة ستجدي نفعا مع الدكتور مهندس الإضاءة الفز، اللي عنجد، عنجد، الله يعين قرايبينو ع الاستفئادات اللي من تحت الزنار ونازل، واللي استفئد الجمهور الكريم فيها كل من يمت إلو بنسب، أو ناوي عل هالشي مستقبلا. يعني استحو منظمين حفلة نص السنة تبع بنت رفيقي بالتعليم الأساسي بالزاهرة (القديمة مو الجديدة) يخبصو هالخبصة الولادية السخيفة هي.

وهاد كلو بيدل ع إنو الشركة العظيمة اللي ضاربة السوريين (ولفيف من الأردنيين واللبنانية) بحجر كبير إنها جايبتلون زياد، "وسكرو بوزكن يعني"، كان آخر همها تكمل واجباتها.

يا فرحتنا بالمسرح الروماني اللي اخترعتو كرمال الفرقة، وكأنن كان بدون ياهون يغنو مسلا يعني بالقباني، أو عند أبو جورج بباب شرقي. ونسيت الشركة و"جل من لاينسى" إنو كمان عندها  بشر وناس وجمهور، أو ما يسمى اختصارا بالزباين، مشان تدير بالها (بالألف مش بالواو) عليهون كمان.

يعني سوفونيرات وتزكارات، مافي.  بوسترات، مافي.  فلايرات أو برنامج حفلة، ما في. كراسي مرقمة مشان كل حي يقعد بالمكان غير المخصص لعبور المشاة، ما في. طيب كراسي من غير ترقيم إنما مسبتة ومبسمرة مشان ما تكون بالصف الرابع تصير بالعاشر وأنت قاعد بمطرحك، أو تاكل نعر بضهرك وأصابيع رجليك طول فترة الانتظار، عقبال ما الأفندي يمرق صاحباتو، مافي.  طيب اعتزار عن التأخير السئيل وقلة الزوء بالافتتاح اللي ما حدا بيطلع بيئلك فيها شو عم يصير لمدة نص ساعة، كمان مافي.

يعني بـ16 ألف بطاقة ضرب 1000 و1500 بيطلعو ليرات مدري قديش؛ ما عرفت مدري "مينا" تزبط بسماهون شي. أو تلزقلها بليريتين بصمغ "الشعلة" آرما أو بوستر أو قماشة أو كرتونة أو تنكة محطوط عليها مسلا بروغرام الكونسيرت، على رأي وحدة من الزوار اللبنانيات و"تعو شوفو عنا، وبلا سسبنس بلا بطيخ... ولوه".

بس اللي فيه، وكان فيه كتير منو، إنو الجهابزة "الميناوية"، برمو، دارو، فتلو، حكـّو، ركـّّو، سكـّو، وقلبو المسرح وفردوه من العرض للطول، وطول زياد بقا وباقي عناصر الفرقة إزا فيك تطول.

مالشركة البروفيشينال ما اشتغل مخها إلا بإنو كيف بدها توسع رب القلعة لحتى تدحش فيها أكبر كمية ممكنة من الألفات والألفوخمسميات، بغض النظر كيف بدهون هدول المشلوفين بالآخر يسمعوه ولا يطسوه لزياد المنتظر.

 وصار البزر المصري والفولتارين، من راكورات الحفلات السلاثة المتبقية، في حال ما حدن خبرو لزياد.
على اعتبار الأول يستخدم عند بدء الصدى والإيكو بالسيكتشات الطويلة نسبيا، والتاني ضد الشكلة والتصنيج اللي بيصيبو الرقبة بعد الفرجة الملووءة عل القماشة المعلقة عل الحيط، واللي عم ياخدها ويجيبها الهوا العزري.
يعني بيدفع البني آدم مصاري الله ليحضر تلفزيون شاش بلا كوي، وليبرم ساعتين من عمر هالأمة عل اليمين كرمال يعرف شو عم يصير قدامو، عل اليسار.(واو بتعرفو قديشها كبيرة هي هه).

والسؤال، لإيمتى هالناس السوريين، ومن بحكمهمن، بدون يضلو فيران تجارب لشركات مرتجلة، ما منعرف "مينا"، و"مينا" اللي واقفة وواقف وراها، لأنن أسبتو بجدارة بالأيام اللي مرقت إنن "شي فاشل".


بعد زياد ..

عبث من البداية الواحد يحاول يزبط مقارنات، مش  بين حفلات زياد هلأ وحفلاتو بالماضي المنصرم، لا، بل بين حفلاتو هلأ، وحفلاتو هلأ، إنما بين الشام وبيروت.

واللي حضر حفلتين زياد بالشام بمعية الاحتفالية الله يرحمها السنة الماضية، (يرحما للسنة الماضية)، ومن كام يوم بمعية هالشركة الطارئة (جمهورها)، وحفلتو مسلا ببيروت بالأونيسكو بـ2007، قد يمكن (يعرف) ليش الواحد (ما بيعرف) ينبسط هالقد بالشام مع زياد متل معو ببيروت.

هلأ إزا كبينا بسرعة كل هالخزعبلات الزيادية اللي طوشونا فيها تلميحا وتصريحا السنة اللي مرقت، من قبيل "عاصمة أساسية" وخلافو من القفشات الملغومة، واللي ركدو فيها المعنيين الرسميين وشبه الرسميين متل الولد الزغير الفرحان بالبون بون على جوع، بيضل من جية زياد ع الشام وقتها الحفلة زاتها اللي هوه إجا مشانها أساسا، ومتلها تماما حفلة السنة.

إنو بيقلولك شو زاعجك يعني، زياد بالشام غير زياد ببيروت، خلصنا، انتهى.
شو بدك الرفيق مسلا يعمللك بريك فودكا أبسلوت مجاني (من غير تلج) بين نصين الحفلة ع حيط الأموي تشبها بهداك اللي سلخنا ياه بالأونيسكو سنت الماضية؟

_ وليش ليعملها أو يعملولوياها بالأموي أصلا؟ قلة مطارح، أو قلة شريبة بالشام والمحافظات التلطعش؟ خدوه ع سلمية وتفرجو؟

معليش، هادْ زيادْ. وإزا عنت ع راسو، بيقدر يحط بيروكة نفش، ويلبس متل البيتلز، ويعمل خنفس ما بعد حداثوي، ويدور بهضامة عل المسرح، وصورة بوش أو شاكوش الشيوعية على تي شيرتو، من غير ما حدا يعرف شو دين القصة، سعرها بسعر الصوبيا بنص الخشبة أربع تيام بلياليها، شو إلكون عندو؟

_مبدئيا غير الـ 1500 ورقة يعني، ولك يلعن (..ـكن) واحد يقول للتاني، ليش مو معبيين عين سماكون ليرات هالمركزي السوري المعتر، جريمة اقتصادية هي تعنبر؟

هلأ وإزا قصقصلو شي مقطع من غنية لإلو؟ ولوه بدك تقنعني، إنو ما بيطلعلو وهوه المؤلف، والملحم، والمؤدي، يلغي على سبيل الحصر "وليه نبشت الريف، على نسرة حشيشة، البقاع نضيف، بس مش أدو العيشة.."؟
الزلمة لربما خايف ع الناشئة، ما بدو ينفهم غلط، أو يتعبو فيه المكافحة السورية بـ"نص الجو"، إيدون طرشا هدول، بتنتكب الشركة المنظمة والله، وبدل ما نندهلا "مينا" منصير مننده "وينا"؟

_شيلني من شركتك العظيمة هلأ، خلصنا من العي تبعها، وخلينا بالناشئة. شو مشان الناشئة اللبنانية، إنو (...) فيها مسلا؟ سعر الناشئة السورية بسعرها يا عمي، ولا قلة فهم عند البشر هون لحتال يفهموه بالمقلوب فيضطر يمحي ويشطب، وهنيك بيفهمو بالجالس مباشرة من غير ترجمان؟
بعدين تعا لهون، ما هوه دج كلمة "مش مناسبة ع قولو" بالعرض، والعالم اصطهجت عليها.  قلهون بالحرف الواحد "شامم ريحة خرا"!
وسفقولو عل هالاكتشاف وهنن غشيانين ع الواقف. إش معنى هالنوع من "الشم" بالزات بيمشي وغيرو لأ؟



زياد..

مش مطلوب يا جماعة من زياد الرحباني بنص عاصمة الأمويين، وقلب العروبة النابض، وعاصمة الثقافة العربية المتفشكلة بسيقانها وسيقان القائمين عليها؛ إنو يغنيلنا بالمشبرح "غيرلو النظام"، بلاها، مسامح خيي، مرت اللي جاية بلكي.

لكن القصة بتختلف شعرة صغيرة لمن زياد بيهدي غنية لضيعة كردية عل الحدود السورية، ببيروت، والعالم هنيك بتتحزر تحزير شو هي "ديار بكر"، وشو صاير فيها كان بهداك الوقت، مع إنو هون أقربلو، ويمكن يطلع بين الحضور حتى ناس من هداك المطرح تزأفلو، فليش الاستنكاف التمييزي يعني؟

ولك حتى "شوهيدا ولو"، ما حدن بيقدر يفهم شي منها لو ما كان حضرانها ببيروت أول مرة.
إنما شو فيه الواحد يعمل، لمن بيقرر "حدا" من الحدايات إنو ما فينا نطالع البنت المزلطة بالأحمر، بشقار مارلين مونرو والميني تنورة تبعها، ونخليها تعمل شبه ستربتيز إضافي لحتى توصل صورة المغنى العربي الرسمي الراهن، قال.

وبالآخر، فيه آخر. عنجد، بيكفي لحتى البشر هون وبلبنان وبغير بلدان يضحكو من قلوبهون، وتفرط خواصرهون، ويخشخشو من غير خشخاشة، إنو زياد مجرد يكح أويسعل عل المسرح. ومعليه خليها الناس تضحك، وتخشخش، ضروري هالحديث، بس..
ربك يعافيك من دين هالسعلة يا "أبو الزوز".

_______

*لهجة الحديس بهالمادة مختلطة، ما بين شامية وساحلية وسويدية (من السويدا) بحسب الأشخاص اللي تحدثو وتزمرو.  لزا وجب التنويه.

*حزورة "مينا" شركة "مينا" ما طولت لرمضان متل ما توقع حدن لئيم ما بيصوم.
لأنو في واحد دري إنو بعض عضاوات الاحتفالية السابقين جزء من هالشركة الجديدة، وبالتوفيق وش وقفا.
بس لوكان الواحد عرف من الأول كان وفرلو كام كيلوواط سمت بدن بهديك الليلة. وإزا عرف السبب..بتطلع البنت لإمها.



2009

2010-09-01

Jazz مَـ... ـجاز

(على شرف مهرجان موسيقى الجاز في دمشق)



• ليش هيك الصوت عم بيروح و يجي؟
• من الهوا نسرين شبك, ، ما كلنا رح نطير مالك شايفة؟
• أومو ناكل سجئ بباب شرئي!
    شو كان اسمو هداك المحل؟ ..أريب من بيت ستا لفرح.
• ولك هديك بيتها بباب توما برج الروس, ، مخرطشة ع تخبيص اليوم؟
• بنات, ، هلأ مو لازم الصوت يكون عم بيرن رن بكل المطرح؟
    متل الإصص اللي بتصير بالجيت سِت بركي!
• يا بَطْلي شوبرة بإيديك؛ ؛ يا شربي أهوتك ع السريع أبل ما تحميمينا فيها دارين!.
    ( تعالا أرب بُص و بُص بُص, زعلان إزعل, إزعل نُص نُـ..)
•   ما إلنالك تعي لنـّزلك سي دي إليسا أحلالك, ولك هي خلصت موضتا من زمان ستي.
• ألو, إيه كندوشة, كيفو ألبي ..
• هي هيّه ما غيرا ؟ يبعتلا أتلا .., إزا جاية مو تجينا بالمشلّح تبعا و تعملنا فرجة متل هداك السيران!
• إي روئي إنتي التانية روئي, ، لساتك ما سكتيلا ياها؟
    يعني عدا عن إنّا موضة هلأ؛ كان آخد عليها البحر يومها، ,لفيها بئا.
• طالع ع بالي لفا لئلا شخصي, ، العمى, ما تركت شي جوا, ، وناتفة, ، ورافعة, ، و..
• المخلوئة نضايفية, ، حلي عن سماها.
•  نضايفية إلتيلي, ، إلا شوي بتصير تبرم ع الشباب ببيوتا, فظاعة شو مالا كفو.!
• لك حاجتكن ودودة وَدْوَده إنتو الجوز, ـ سمعوني لأعرف إحكي مع المخلوئة....
   ... إيه غندورة, ، بكرةالساعة ستة, و رح يجيب رفيئو الأشئراني معو, .. شو كان اسمو..,  تبع الصيدلة,.. مبلا بتعرفيه, ، اللي بيشبه مهند يئبر ألبي, ، بتئولي عاطسو عطس,   ..  خلصولنا ياه, .. شفتي بالله شفتي, ! عنجد في كام ساعة بالنهار مالي عرفانة كيف بدي ارجع مليهن بعد المسلسل, .. على كل هلأ مو وئتا, ، خلينا بيلي بين إيدينا...  شو هاد؟   ولَو, ! دواهن كلن وحياتك بكرا بالسيغيفريدو, ، وعلمي ع كلامي...   تبع مين.., ألو..,  لاإيلك إرنة تانية حكي منا مالي سامعتك منيح, ..ألو.., ...كندوش, ؟ وين رحتي , .. يا ربي!
    ... عجبكن هيك؟ .. اتسخم الخط!    يئطع عمرن هنه و هالضرّابة الشبكة ما أسألها, ما بيكفي كلما حفظنا اسمها بيغيروه, 
    هلأ وئتا هلأ؟
• طبعا لأ, شو هالحكي,؟ أكيد مو وئتا بنوب, .. هادا وئتك إنتي وكازانوفاتك ست الحسن, ، بدك ما تواخزينا يعني, ، عاملين آل حفلة موسيئى و مو سائلين عن رانديفو بكرة!
• صحي بالله, ، طلعت حامل بالأخير ولا لأ, ؟ لأنو بآخر كم أسبوع انعجئنا شوي بخطبة رجوى, ، وخص نص لمن عنـّدت بدها تمحي التاتواج تبع بيروت, ، كتير كان رايحلها الهبلة!ّ
• هه, ! كان فيها بلا ما تئيمو, .. وتكمل حياتها عل روتانا بلس, ، هنيك ما بيحزفو شي آل.
• هههههه, ، ولي على عيونك ما أطول لسانك صاير.!
• بعيون إمي إنكن هبل إنتو الجوز! ولك هديك إم بي سي بلس, .. مو روتانا
• ع سيرة روتانا, ، تفرجتو ع الوليد بن طلال السنة الماضية؟
• ع أنو محطة؟
• محطة النوفرة إزا بدك!  ما معئولة هالبنت, ، مالك بالحياة أبدا؟
• والله, ، كان بالنوفرة ما غيرا؟
• إيه, ، هو وشي طعشر بدي غارديات, ، إنو شو بيشربو هدول ليصيرو هيك؟
• وليش ما خبرتيني؟
• إيه لسا كنـّا ما منعرف بعضنا حياتي, .. ما نحنا التئينا بعدها يمكن بشي شهر, ، بعيد ميلاد الإختين (مبادئ), هدول الجوز المحزبات, ، تزكرتيهون؟
• مبلا مبلا, .. وكنا عم نفكر نئفـّل عليهون ونجي ببناطيل (الفتوة) العتيئة, هههخخخ...
• ع فكرة حلوة هالدأة هه.
• حدن جايب معو بئين, نشف ريئي؟
• شوفي هالفستان شوفي, .. مالك عليي يمين منو على خمري معلأ عندي بالخزانة مدري من إيمتى.!
• برافو و الله, ، ع فكرة كتير لابئ للخزانة عن جد!
إنو وليش ما عم تلبسيه خانم, ؟ ناطرة العت يعملك ياه منخل؟
• عن أيّا فستان عم تحكوا؟
• تبع هديك.
• هديك؟... و لك مين هديك؟ ليش شايفة شي أنا؟
    انشالله هي اللي آعدة جنب أبو الأصفر؟
• أنو أبو أصفر هاد و أبو أحمر؟ صار بدنا كزلك الهيئة!
• و لك أصدنا ع هديك المصمودة إدامك و عم تولول صرلا ساعة.
• آآآآآه, إ، اليلي اللي عم تغني من الأول.
• اللي عم تغني من الأول.
• دخلك شو بيحكو هدول, ، اسبانيول؟
• هدول السفارة السويسرية يا عمي, ، كلن سويسريين!
• ناوليني هالشنتة من ناحك لشوف, ، و لا إلك, مشي الحال, ، في محرمة بجيبتي.
• شووو , ؟ ما تكوني ناوية ع رشح؟
• أليلة هالطئس ليش, ، شي شوب, ، شي عبئة, ، الله و كيلك انسلت عافيتي.
• آآآه .. و إنتي إلتيها, ، طلعنا بكرة ع المسبح؟
• ترى أنا ما بدي عزيمة.
• لاااا يا, ، خلصت الطبخة و ما سكبتولي؟ رح تتئوصوا بلايي شايفة.
    وليه إنتي وياها؛ ؛ هَي أيامي, ، وما فيي إطلع هيك طلعات هاليومين, ، و من غيري روحة
   ما في, ،لهيك لا تسنوا سنانكن على ولا شي, ، منسبح بعدين, ،الصيفية ما رح تهرب,،عَبَرْ؟
• يييييه علينا, ، نسينا الإضامة بالتكسي!
• دبريلي حالك بهالكندر هلأ و بلا نَأ...
    دايت ...دايت, ، لا تنفجريلي عيونك متل إمك, ، ما انفلئتو ريجيم بعيلتكون لسا.
• نسيت إسئلكن هداك اليوم, ؛ حدن منكن حضرزياد بعدين
• أنا حضرتو , ، بس بتعرفي شو, ، طلعت مالي حافظة ولا غنية, ، العالم جانين وطائئ عئلن حواليي وعم ينطوطوا ع الكراسي, ، وانا آعدتلك مع عمك تميم شاطة ريالتنا, ، ومتل الطرشان بالزفة..... بعدين مو هادا اللي أمو فيروز, ، ليش ما غنالها شي, ؟ كنا نفـّدنا حالنا بشي شغلة ع الأئل.!
• بهي معك حـئ, .. يعني بتتزكرو فوديل, ؟ هديك حفلة ولو, ؟ بشرفكن ما.
• ولي, ، والله ما يسمعك أخي هلأ،, ليعلئك ع أول سيخ شاورما بيطلع بوشو،, آل زياد وفوديل آل!!.
• إيه سكتي سكتي.., لا تئلبي عليي المواجع.., زاتن كلما رائت الئصص بيناتنا،, وآل بدنا نضربا رومانس ونتسمع ع ميوزك،, وبيسألني رأيي بشي شغلة،, ما بلائيلك ياه غير انطمز،, وانهز كيانو،, وماعاد تلحئي تعدي الألوان اللي عم تطلع ع خلئتو،, وخدي ع محاضرات عن الموسيئا الحئيئية... تئولي خرج كانو يسلموه الاحتفالية كلها, ملا سميعة.
• شو هي اللي إلتي عليها بدون يعطو ياها؟
• شو بدون يعطو مين؟
• (ممكن تسمعونا لو سمحتو شوي؟)
• زأفو بنات زأفو

2010-08-26

يحدثونك عن مسودة النشر الالكتروني السوري ..وفاة رئيس التحرير

!Syrian media law draft.. the death of editor, go Bloggers go



أجبرت حركة التدوين الدولية عمالقة الإعلام في العالم على إعادة النظر في استرتيجياتهم المهنية، في محاولة منهم لمنازلة ما يقدمه المدونون من أخبار وخبريات بل وحتى إشاعات، طازجة كلها على الدوام، مع حرية فتح النقاشات والمداولات، وإفساح المجال للآراء المتعاندة، على عكس الاجتهادات التي لا تخلو من سخف وغباء لبعض المحررين الالكترونيين السوريين شبه الأميين في مواقع تعد نفسها رائدة التحرر الإعلامي الالكتروني محليا.

فقد دفعت موجة التدوين التي اجتاحت فضاء الانترنت والإعلام الالكتروني في بقية أنحاء العالم صحفا ذات أسماء وأوزان إلى إنشاء مدونات لزائريها داخل المواقع ذاتها، مدونات لا يمكن لـ"أتخن" موقع الكتروني سوري -بحسب المبالغات التي يقدم كل نفسه بها- أن يبلغ ما تبلغه لجهة توفير المعلومة والخبر لمتابعيها.

والحجج والانتقادات التي التي يسوقها من يسمون أنفسهم بـ"رؤساء تحرير" في المواقع الالكترونية السورية على الخصوص حول انعدام مصداقية بعض المواد المنشورة على المدونات الالكترونية المحلية يمكن استخدامها بيسر وسهولة في فضح التقصيرات المهنية التي يجترحها كل يوم أصحاب هذه المواقع عبر تغييبهم لسياسات التحرير الحقيقية، وافتقادهم لأدنى حماسة في عقد الاجتماعات الدورية مع صحفييهم ومراسليهم الذين يعملون معهم بمقابل مادي هو أقرب للصدقة، وصولا إلى الذائقة البصرية والإخراجية المؤسية التي يتقمصها معظم أولئك "الرؤساء" والتي يمكن لكثير من المجهودات الفردية للعديد من المدونين والقوالب الجاهزة لمواقع التدوين العالمية والعربية أن تبزها بسهولة. ناهيك عن أن إنشاء مدونة الكترونية ليس تحديا أكبر بكثير راهنا من إنشاء موقع إخباري سوري يديره اثنان وسكرتيرة متفرغة، حتى في ظل أحكام الطوارئ والقوانين الاستثنائية وسياسات الحجب الجائرة.

أما التعاطي المزاجي مع المواد التدوينية من قبل من يسمون أنفسهم مواقع احترافية سورية فهو سمة غالبة لا رادّ لتقلباتها التي لا يحكمها ضابط أو مهنية.

فتارة تكون بعض المدونات ذخيرة دسمة للمحرر الصباحي أو المسائي في موقع ما، فتراه يغرف هو ورئيسه منها ما شاء لهما الغرف، وأحيانا أخرى يحصل العكس تماما، وفي كلا الأمرين يستفيد الموقع الالكتروني في الترويج لنفسه على حساب المدون صاحب الفكرة، وإن من خلال عناوين الكترونية صفراء فاقعة، لا يكاد يهم معها الموضوع بحد ذاته، إن كان عن أسعار الخس والمازوت، أو العلاقات التركية السورية والمفاوضات السرية مع إسرائيل!

إن استنهاض همة التدوين الالكتروني السوري التي يشعر عديدون بأنها فترت أو فـُتـّرت مؤخرا، وإتاحة الفرصة أمام المدونين في حرية التعامل مع الأنباء والآراء كمواطنين ليست دعوة مجانية للانفلات السايبيري والذي هو أمر قائم بالفعل بفضل كثير ممن يطلقون على أنفسهم مواقع إخبارية سورية، والذين يتوائمون من حيث لا يدرون مع وجهة النظر الرسمية القاصرة محليا والتي تعد أي خروج على نصها أو إملاءاتها انفلاتا، الأمر الذي لا يعيه للأسف محترفو هذا العمل الالكتروني الصحفجي إياه.

تبدو وفاة رئيس التحرير السوري اليوم للبعض حاجة لا يستحيل تحصيلها -وإن مؤقتا- تمهيدا لنشور أكثر حرفية ومهنية وقدرةعلى مجابهة تحديات واقع الحال، خاصة في وضع يبدو فيه معظم هؤلاء القوم إما في موت سريري أصلا أو هم محنطون يحرك بعض أوصالهم بين الحين والآخر ما يقتاتون عليه من فتات الفياغرا الإعلانية والإيديولوجية والبريستيجية.

فجل المواد والبضاعة الإخبارية التي تقدمها المواقع الالكترونية السورية هو "كوبي بيست" وقص ولصق - كي لا نقول سرقة ولطش- من وسائل الإعلام المطبوع ومواقع الانترنت الأخرى، وهو أمر لا يصعب على مدون فرد القيام به من حين لآخر من سرفيس "الدوار الشمالي" في الطريق إلى محاضرة باهتة في جامعته، أو في استراحة شوطي مباراة "برشلونة" و"ريال مدريد" في الشام القديمة، أو حتى بعد مطارحة حبيبته الغرام وفي السرير ذاته. ما يجعل السؤال حول القيمة المضافة التي توجب وجود "رئيس تحرير" بمثل هذه المواصفات السورية الراهنة أمرا له مشروعيته.

حتى التدوين الـ"فيسبوكي" وأدب الـ"ستاتوسات" والـ"دبل لايك سك" على ما يجد فيه المرء أحيانا من ركاكة وغثاثة، غير أنه ليس أسوأ كثيرا من بعض الإفتتاحيات الإحترافية الجيوبولتيقافية المطولة، أو معلقات الرأي العوراء، أو الترويجات الإعلانية الصفيقة في الأخبار الموجهة.



فليبق الصحفيون في تلك الغرف و"الكوريدورات" والحمامات التي تطلق على نفسها إسم مؤسسات إعلامية سورية، لضرورات مادية ومعاشية قاهرة، ولكن ليبدؤوا هم أنفسهم كذلك مدوناتهم الشخصية، وليعيدو فيها نشر موادهم، بل ولينشروا فيها كل ما يتـنمرد رئيس التحرير عليه، ويقمعه، كي يحصلو على الأقل على بعض التفاعل من محيطهم –وإن الالكتروني مبدئيا-، كي لا تدفن موادهم في درج السكرتيرة "شهد"، أوتذهب هباء في "ريساكل بين" ابن أخو عم المتنفذ العلاني وشركاه، أولئك المنافحين عن حرية التعبير وحاصدي ميكرفونات المنابر، واستشاريي التقارير الإعلامية الإقليمية والدولية في عمان وبيروت واسكندنافيا.

إن إغناء فضاء التدوين السوري من داخل البلاد وخارجها كفيل بتسميد التربة الإعلامية الالكترونية القاحل أغلبها اليوم، وتطوير أدوات الحوار بدون حساسيات تحريرية مفتعلة.

خاصة وأن الصحافة الإلكترونية السورية على الجملة لم تكن أساسا في يوم من الأيام حصيلة تطور إعلامي طبيعي، وإنما أتت نتيجة طفرة تقنية تشكلت في رحم قمع صحفي كلاسيكي دام عقودا.

لقد وطئ إعلاميو الالكتروني أرض فضاء الانترنت بأقدام وأقلام مترعة بسرطاناتهم الموروثة عن المطبوع والمرئي والمسموع، في محاولة غريزية للتخلص منها، وبالتالي فإن الدعوة إلى موجة تدوينية جديدة اليوم لهي في السياق تماما، إذ ليس من حق المتمركزين على كراسي مناصب التحرير الالكتروني السوري رسميين وغيرهم احتكار هذا الفضاء، أو حرمان غيرهم مما أسرفوا هم في تحليله لأنفسهم، بل إنهم أعجز من بلوغ معشار ذلك.

فليذهب رئيس التحرير الالكتروني السوري العاهة إلى تابوته، وليترك المجال لهؤلاء الشباب المتمكنين تقنيا وغير القاصرين فكريا لممارسة حريتهم في العمل والنقد بل وحتى اللعب، وإلا فليتعلم وليتقن عمليا ما يصدع به رؤوسنا تنظيريا و"إعلاكيا" كل يوم، هذا، أو هو الشريك الكامل في تيسير سيطرة تلك القوانين الحجرية التي تسعى وزراة الإعلام السورية وغيرها إلى إقرارها، ولا تهدف من ورائها سوى إلى التضييق والخنق وكم الأفواه، سواء تلك التي من لحم ودم، أو من "لينكات" و"بودكاستات".

يحدثونك عن مسودة النشر الالكتروني السوري ..أصحاب مواقع لا رؤساء تحرير

المدونون السوريون ..ولنا استقلال